روائع مختارة | روضة الدعاة | أدب وثقافة وإبداع | مليارين ونصف استخدموا الإنترنت و793 مليونا يفتقرون إلى مهارات القراءة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > روضة الدعاة > أدب وثقافة وإبداع > مليارين ونصف استخدموا الإنترنت و793 مليونا يفتقرون إلى مهارات القراءة


  مليارين ونصف استخدموا الإنترنت و793 مليونا يفتقرون إلى مهارات القراءة
     عدد مرات المشاهدة: 3220        عدد مرات الإرسال: 0

كشف تقرير جديد لمنظمة اليونسكو عن كيفية توسيع نطاق الوصول إلى التكنولوجيات عالية السرعة فى المنصات الثابتة والمحمولة على حد سواء، ليشمل التلاميذ والمعلّمين فى جميع أنحاء العالم لتحقيق المكاسب لهم، ولمجتمعاتهم المحلية.

التقرير وضعته لجنة العمل باليونسكو المعنية بالتعليم، والتابعة للجنة النطاق العريض تحت عنوان التكنولوجيا والتعليم، المضى قدما فى تنفيذ برنامج التعليم للجميع، وشارك فى عرضه إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو، وحمدون توري، الأمين العام للإتحاد الدولى للاتصالات.

التقرير يتيح النفاذ إلى خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض إمكانيات غير مسبوقة لسدّ الهوة فى مجال التعليم، وتحويل التعلّم وتحسين المهارات الضرورية للعولمة الإقتصادية، شريطة أن تقوم الحكومات بإتاحة الوصول إلى خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض، وبتمكين المعلّمين والتلامذة من إستخدام التكنولوجيا، وبدعم إنتاج مضمونٍ باللغة المحلية وبتعزيز الموارد التعليمية المفتوحة.

وقال التقرير: إن أقل من ثلاث سنوات تفصلنا عن التاريخ المحدد لتحقيق هذه الأهداف، موضحا انه ولا يزال 61 مليون طفل بعمر المدرسة الابتدائية، و71 مليون طفل آخر بعمر المرحلة الدنيا من التعليم الثانوى خارج المدرسة، ويقدَّر أن تبرز الحاجة إلى 7.1 مليون معلّم إضافى لتحقيق تعميم التعليم الابتدائي.

ويفتقر ما يربو على 793 مليون راشد بنسبة 64% منهم من النساء إلى مهارات القرائية، علما بأنّ معدلات القراءة الأدنى متوفرة فى أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب وغرب آسيا.

وأوضحت المديرة العامة لليونسكو أن تقدّما كبيرا قد أُحرز نحو تحقيق أهداف التعليم للجميع بحلول عام 2015، إلاّ أن عددا كبيرا من البلدان لا يزال معرّضا لإحتمال عدم تحقيق هذه الأهداف، ولا تزال الهوة الرقمية تشكل هوة إنمائية، والثورة المستمرة على صعيد الأجهزة المحمولة وشبكة الإنترنت تتيح لجميع البلدان، وبخاصة النامية والأقل نموا منها، فرصا غير مسبوقة.

وقال حمدون تورى إنّ قدرة خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض على تحسين وتعزيز التعليم وتجربة التلاميذ فى التعليم مسألة لا جدال فيها، والتعليم الجيّد والشامل يشكل أساسا لتوفير أسباب المعيشة وبناء الأسر فى المستقبل، والتعليم يفتح العقول فضلا عن فتح آفاق جديدة للعمل.

ويؤكد التقرير أنه بالرغم من الزيادة السريعة فى إمكانيات الوصول إلى شبكات النطاق العريض الثابتة والمحمولة، لا تزال الهوة الرقمية عميقة، ويقدّر الاتحاد الدولى للاتصالات أنّ عدد الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت قد ناهز الـ2.5 مليار بحلول نهاية عام 2012، إلا أن ربع السكان فقط يستخدمون الإنترنت فى البلدان النامية.

وفى أقل البلدان نموا، تنخفض هذه النسبة إلى 6 فى المائة فقط، والنسخة الأخيرة من تقرير الاتحاد الدولى للإتصالات بعنوان -قياس مجتمع المعرفة- وتشير إلى فروقات عالمية وإقليمية واسعة على صعيد كل من مستوى تطوير تكنولوجيا المعلومات والإتصال والكلفة الشهرية للنفاذ إلى خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض التى لا تزال تمثل أكثر من مائة فى المائة من متوسط أجر شهرى فى 17 بلدا.

ويؤكّد التقرير أنه فى عام 2009 تمكّن حوالى 93% من الشباب البالغة أعمارهم 15 سنة فى بلدان منظمة التعاون والتنمية فى الميدان الإقتصادى من الوصول إلى حاسوب والنفاذ إلى شبكة الإنترنت فى المدرسة، مع معدل 8 تلاميذ لكل حاسوب، وأما فى البلدان النامية، فالوصول إلى مرافق تكنولوجيا المعلومات والإتصال لا يزال يشكل تحديا مهما.

الكاتب: سهير هدايت.

المصدر: جريدة الأهرام اليومي.